سنقف في هذا الموضوع إن شاء الله وقفات مع آيات كريمات عظيمات
من قرأها وتدبرها وتمعن في آياتها
وما تحويه من تهديد ووعيد
نجا بإذن الله في الدنيا والآخرة في دينه ودنياه .
أتدرون عن أي آية سنتكلم ؟.....عن قول الله تعالى :
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا , ونحشره يوم القيامة أعمى , قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
ومن أعرض عن ذكري عن الهدى الذاكر لي والداعي إلى عبادتي .
ومن أعرض عن ذكري عن القرآن
فلم يؤمن به ولم يتله ولم يتدبره ولم يتبعه ولم يعمل به ولم يفهمه.
ومن أعرض عن ذكري قال عطاء : عن موعظتي
وقال إبن القيم : هو كتابه الذي أنزله .
"فإن له معيشة ضنكا "
أي جزاؤه أن نجعل معيشته ضيقة مشقة ولا يكون ذلك إلا عذابا
وفسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر وأنه يضيق عليه قبره
ويحصر فيه ويعذب جزاء لإعراضه عن ذكر ربه
والصحيح أنها في الدنيا والآخرة
أما في الدنيا ضنكا
ض : ضيق ن : نكد ك : كدر
وأما في الآخرة
"ونحشره يوم القيامة أعمى "
أعمى البصر على الصحيح
كما قال تعالى : < ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما > قال " رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا " يا رب لم صيرت إلى هذه الحال البشعة ؟
" قال كذلك أتتك آياتنا " أتتك الأدلة و البراهين أتتك الآيات و العلامات أتاك النبي والرسول أتاك الكتاب " فنسيتها " فأعرضت عنها واستكبرت
أعرضت ونمت وكسلت وخملت وهجرت ونسيت
وكذلك اليوم تنسى
" تترك في العذاب , والجزاء من جنس العمل , فكما عميت عن ذكر ربك ,
وعشيت عنه , ونسيته ونسيت حظك منه, أعمى الله بصرك في الآخرة , فحشرت إلى النار أعمى أصم أبكم , وأعرض عنك , ونسيك في العذاب
نعوذ بالله من الخذلان .
فيا أحبابي :
اهتموا بكتاب ربكم , وتعلموا القرآن , وتدبروا معانيه ,
تدبروا وتأملوا في آيات ربكم
قبل أن يأتي يوم تندموا فيه على التفريط
يوم لا ينفع الندم
واسمعوا هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي - رضي الله عنه –
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنها ستكون فتن , قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب ربكم , فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم , وحكم ما بينكم , هو الفصل ليس بالهزل , من تركه من جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله , وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم , وهو الذي لا تزيغ به الأهواء , ولا تلتبس به الألسن , ولا تنقضي عجائبه , ولا تشبع منه العلماء , من قال به صدق , ومن عمل به أجر , ومن حكم به عدل , ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .
فلنحرص على
معرفة هذا الحبل الذي بين الله وبين عباده,
الذي من استمسك به سلم ومن ضيعه عطب .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين .
من قرأها وتدبرها وتمعن في آياتها
وما تحويه من تهديد ووعيد
نجا بإذن الله في الدنيا والآخرة في دينه ودنياه .
أتدرون عن أي آية سنتكلم ؟.....عن قول الله تعالى :
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا , ونحشره يوم القيامة أعمى , قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
ومن أعرض عن ذكري عن الهدى الذاكر لي والداعي إلى عبادتي .
ومن أعرض عن ذكري عن القرآن
فلم يؤمن به ولم يتله ولم يتدبره ولم يتبعه ولم يعمل به ولم يفهمه.
ومن أعرض عن ذكري قال عطاء : عن موعظتي
وقال إبن القيم : هو كتابه الذي أنزله .
"فإن له معيشة ضنكا "
أي جزاؤه أن نجعل معيشته ضيقة مشقة ولا يكون ذلك إلا عذابا
وفسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر وأنه يضيق عليه قبره
ويحصر فيه ويعذب جزاء لإعراضه عن ذكر ربه
والصحيح أنها في الدنيا والآخرة
أما في الدنيا ضنكا
ض : ضيق ن : نكد ك : كدر
وأما في الآخرة
"ونحشره يوم القيامة أعمى "
أعمى البصر على الصحيح
كما قال تعالى : < ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما > قال " رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا " يا رب لم صيرت إلى هذه الحال البشعة ؟
" قال كذلك أتتك آياتنا " أتتك الأدلة و البراهين أتتك الآيات و العلامات أتاك النبي والرسول أتاك الكتاب " فنسيتها " فأعرضت عنها واستكبرت
أعرضت ونمت وكسلت وخملت وهجرت ونسيت
وكذلك اليوم تنسى
" تترك في العذاب , والجزاء من جنس العمل , فكما عميت عن ذكر ربك ,
وعشيت عنه , ونسيته ونسيت حظك منه, أعمى الله بصرك في الآخرة , فحشرت إلى النار أعمى أصم أبكم , وأعرض عنك , ونسيك في العذاب
نعوذ بالله من الخذلان .
فيا أحبابي :
اهتموا بكتاب ربكم , وتعلموا القرآن , وتدبروا معانيه ,
تدبروا وتأملوا في آيات ربكم
قبل أن يأتي يوم تندموا فيه على التفريط
يوم لا ينفع الندم
واسمعوا هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي - رضي الله عنه –
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنها ستكون فتن , قلت : فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب ربكم , فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم , وحكم ما بينكم , هو الفصل ليس بالهزل , من تركه من جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله , وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم , وهو الذي لا تزيغ به الأهواء , ولا تلتبس به الألسن , ولا تنقضي عجائبه , ولا تشبع منه العلماء , من قال به صدق , ومن عمل به أجر , ومن حكم به عدل , ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .
فلنحرص على
معرفة هذا الحبل الذي بين الله وبين عباده,
الذي من استمسك به سلم ومن ضيعه عطب .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين .